مصابيح توفير الطاقة “LED”.. توفّر “الكهرباء” وتجلب “الأمراض”

يحاول “الليبيون” الحدّ من استعمال الكهرباء في ظل الأزمة الراهنة التي يتم تجاوزها أو الحدّ منها عن طريق عملية “طرح الأحمال”، ويسلكون في ذلك طرقا عدّة منها إقفال الأجهزة غير المستعملة أو تلك التي تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة الكهربائية، فيما يلجأ آخرون إلى استعمال المصابيح الموفرة للطاقة أو مصابيح “LED” ظنّا منهم أنهم يحلّون مشكلةً، فيما أثبتت الدراسات أنها من الممكن أن تسبب الصداع لأنها تومض أكثر من اللازم، كما قد تسبّب الشعور بالدوخة وألم الرأس خلال “20” دقيقة فقط من تشغيلها، إضافةً إلى بعض المشاكل الأخرى.

وقال البروفسور “أرنولد ويلكنز”، أستاذ علم النفس فى جامعة “Essex” البريطانية إن وميض الأضواء التي تنتج عن هذه المصابيح أقوى من المصابيح التقليدية، ووجدت دراسةٌ سابقة نشرت نتائجها عام “1989”، أجراها “ويلكنز” أيضا، أن إضاءة مصابيح “الفلورسنت” التي تضيء “100” مرة في الثانية تضاعف فرص إصابة العاملين في المكتب بالصداع، بينما يمكن لمصابيح LED التي تضيء “400” مرة في الثانية، أن ترفع من فرص الإصابة بالصداع بمعدل أربع مرات في كثير من الأحيان، ويمكن للمصابيح الموفرة للطاقة أن تسبب عيوبا بصرية مثل ضعف البصر أو ازدواج الرؤية، وتجدر الإشارة هنا إلى أن “بريطانيا” بصدد منع استعمالها في البلاد.