“مسودة مالطا”.. تنمية حياة الليبيين.. “وتعزيز” بـ200 مليون
أظهرت مسودة البيان الختامي لاجتماع القادة الأوروبيين في العاصمة المالطية فاليتا، الجمعة، توافقا على تكثيف العمل مع ليبيا كونها دولة رئيسية لانطلاق المهاجرين، وكذلك مع جيرانها في شمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
وأكدت المسودة أن الدول الأوروبية سترتكز في عملها على الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والقانون الدولي، بالتنسيق الكامل مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة.
وتطرقت المسودة إلى النقاط التي ستوليها الدول الأولوية وهي:
– توفير التدريب والمعدات والدعم اللوجستي لخفر السواحل الليبي.
– بذل الجهود بشكل أكبر لعرقلة نشاطات المهربين عبر تعزيز الإجراءات التنفيذية، في إطار نهج متكامل يشمل ليبيا والشركاء الدوليين ذوي العلاقة.
– دعم وتنمية المجتمعات المحلية في ليبيا، خاصة في المناطق الساحلية وعلى الحدود الليبية، لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز مرونتها كمجتمعات مضيفة من خلال توفير كل الوسائل اللازمة لتحقيق هذا الأمر.
– العمل لضمان وجود إمكانيات استقبال مناسبة وتحسين أوضاع المهاجرين الواصلين إلى ليبيا.
– دعم و تعزيز أنشطة العودة الطوعية.
– رفع مستوى التوعية والحملات الإعلامية التي تخاطب المهاجرين، بالتعاون مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية، خاصة مواجهة نموذج عمل المهربين.
– العمل مع السلطات الليبية وجميع الدول المجاورة لليبيا، وتعزيز القدرة الليبية لإدارة الحدود البرية بشكل أكثر نجاعة.
– تعزيز المراقبة على الطرق البديلة التي قد يلتجئ المهربون إليها.
– دعم الجهود والمبادرات القائمة من كل دولة من الدول الأعضاء بشكل مباشر مع ليبيا.
– تكريس جهد أكبر للحوار والتعاون في مجال إدارة الهجرة مع الدول المجاورة لليبيا، لا سيما مصر وتونس والجزائر.
وأكدت المسودة أن المفوضية الأوروبية ستقوم بتوفير 200 مليون يورو ليكون بمثابة تمويل إضافي لتنفيذ هذه الإجراءات.