مسجد ديدسبري ينفي تورطه بتطرف منفذ تفجير مانشستر
أصدر مسجد ديدسبري بيانًا يرد من خلاله على الاتهامات الأخيرة التي تقول أن المسجد احتضن متطرفين، وأنهم لم يفعلوا ما يكفي لمنع منفذ تفجير مانشستر أرينا، سلمان عبيدي.
وجاء في البيان الذي صدر الثلاثاء: “إن القائمين على المسجد يردون على التعليقات المضللة من قبل أحد المحامين (وهو جون كوبر)، الذي يمثّل أسر الضحايا في التحقيق، ونؤكد أن مسجد ديدسبري لم يدعم العنف أو القيام بأي شيء يتعلق بهجمات، ومحاولة ربط مسجد ديدسبري بالتطرف هو تحويل الأنظار على التركيز على إخفاقات حقيقية لهذه الوكالات ذاتها التي وجب عليها حماية الناس ومنع هذه الهجمات”.
ووصف البيان ما جرى بأنه من تداعيات قرار الحكومة البريطانية، بالعمل مع بعض الجماعات الليبية لإزالة حكومة القذافي، ما شجع بعض الليبيين في مانشستر على الذهاب والقتال في ليبيا، مما خلق بيئة متطرفة في مانشستر. مضيفا بأن مسجد ديدسبري يدرك مثل هذه السياسة الخارجية، وبذل قصارى جهده لإبعاد التطرف عن المسجد منذ الغزو السوفيتي لأفغانستان في عام 1979.
وطالب البيان بوجود اتصال أفضل مع السلطات، مؤكدًا أن المسجد سيكتب إلى رئيس التحقيق بتوصيات خاصة حول كيفية التفكير في هذه الهجمات في المستقبل، ومشددًا على أن هذا الفعل “البربري” لا علاقة له بمسجد ديدسبري أو الإسلام أو القرآن.