مسؤول لبناني عن “عقوبات حزب الله”: “اعتداء على البرلمان”
218TV|خاص
لم تمض ساعات على توقيع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على قرار لوزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات اقتصادية على ثلاث شخصيات لبنانية اثنان منها يشغلان مقعدين في البرلمان اللبناني، حتى أطل نبيه بري رئيس مجلس النواب ليؤكد أن هذه العقوبات تعتبرا مسا بسيادة لبنان، وأنها “اعتداء أميركي” على البرلمان اللبناني، علما أن بري رئيس حزب حركة “أمل” هو الحليف السياسي الموثوق لدى حزب الله الشريك بدوره في عدد من مقاعد الحكومة اللبنانية والبرلمان.
ولم تصدر أي ردة فعل عن الحكومة اللبنانية التي يشتبك رئيسها سعد الحريري سياسيا وأمنيا مع حزب الله، وسط تباينات حادة داخل لبنان من القرار الأميركي الذي جاء ل”تشديد الخناق” على إيران التي تعتبر الراعية السياسية والعسكرية لحزب الله، الذي تعتبره دول عدة حول العالم “كيانا إرهابيا” مرتبطا بإيران، إذ لوحظ أن العقوبات الأميركية قد استهدفت النائب أمين شري الذي فاجأ الأوساط اللبنانية العام الماضي بفوزه بمقعد برلماني في العاصمة بيروت، المعروفة بكثافة الصوت السني بها، والتي اعتادت التصويت لقوائم كاملة لرئيس الوزراء سعد الحريري.
وشملت العقوبات الأميركية نائبا آخر هو محمد رعد أقرب النواب اللبنانيين إلى زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، والذي ينطق عادة بتوجهاته وسياساته داخل البرلمان اللبناني، فيما شملت القائمة الأميركية مسؤولا آخر هو وفيق صفا الذي يشغل موقعا أمنيا متقدما داخل المنظومة الأمنية لحزب الله، ومكلف بالتواصل عن الحزب مع الأجهزة الأمنية اللبنانية الرسمية.