مسؤول أممي: “داعش قد يوسع أنشطته في ليبيا إذا تصاعد الصراع “
أكد “فلاديمير فورونكوف”، مسؤول مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 10000 من مقاتلي داعش لايزالو نشطين في سوريا والعراق بعد عامين من هزيمتهم، وأن هجماتهم إزدادت بشكل كبير هذا العام.
وأبلغ “فورونكوف” مجلس الأمن أن مقاتلي داعش يتحركون بحرية في خلايا صغيرة بين سوريا والعراق، مؤكداً أن داعش أعاد تنظيم صفوفه وزاد نشاطه ليس فقط في مناطق الصراع مثل العراق وسوريا ولكن أيضًا في بعض الفروع الإقليمية.
وفيما يتعلق بليبيا قال “فورونكوف” إن داعش لا يمتلك سوى بضع مئات من المقاتلين في ليبيا، لكنه برغم ذلك يستغل التوترات بين الجماعات العرقية ويمثل تهديداً محتملا له تأثير إقليمي أوسع” مضيفا “أن داعش قد يوسع أنشطته إذا تصاعد الصراع في ليبيا”.
ووصف “فورونكوف” تنظيم داعش الذي ينشط في “غرب إفريقيا” بأنه بؤرة تركيز رئيسية للدعاية العالمية لداعش لأنه يعزز روابطه مع التنظيم في الصحراء الكبرى، وأن أخطر جماعة في منطقة الحدود الثلاثية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر ويبلغ تعداد عناصر داعش في الإقليم 2500 عنصرا.