مزيد من الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا

أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مضيفًا أن بلاده سترسل ستة آلاف صاروخ إضافي، وهو ضعف الأسلحة الفتاكة الدفاعية التي قررت لندن سابقا تزويد كييف بها.

وأضاف جونسون أنه على الرغم من المقاومة “الشجاعة فوق العادة” التي برهن عنها الأوكرانيون؛ فإنه لا يمكن لحلفائها أن يقفوا مكتوفي الأيدي، ويسمحوا للروس بتحويل المدن الأوكرانية إلى رماد.

و شدد جونسون على أن بلاده ستعمل مع حلفائها على زيادة الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، وتعزيز دفاعاتها في الوقت الذي تقلب فيه مسار هذه المعركة.

وسبق لبريطانيا أن زودت أوكرانيا بأربعة آلاف صاروخ مضاد للدبابات، بالإضافة إلى صواريخ أرض-جو محمولة على الكتف، حيث أشار جونسون إلى أن لندن ستقدم للجيش الأوكراني مساعدة بقيمة 30 مليون يورو، كما ستقدم دعمًا متزايدًا للتحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.

وأعلنت السويد أنها سترسل إلى أوكرانيا خمسة آلاف قطعة سلاح مضاد للدروع لمساعدتها على التصدي للهجوم الروسي، وهي خطوة غير مسبوقة من البلد الذي تعهد منذ عام 1939 مبدأ عدم إرسال أسلحة إلى أي بلد يشهد حربًا، ووصفت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي هذا القرار بالتاريخي، مضيفة أن المساعدات ستشمل أيضا معدات لإزالة الألغام، فيما نوه متحدث باسم وزارة الدفاع بأن شحنة الأسلحة التي سترسلها السويد مماثلة لأخرى سبق وأرسلتها.

ووعدت الولايات المتحدة بأنها ستدافع عن جميع أراضي حلف الأطلسي، وأمر بإرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى الجناح الشرقي للحلف لطمأنة الحلفاء، ومن المقرر أن يتفقد خلال زيارته إلى بولندا، القوات الأمريكية ويلتقي خبراء يشاركون في عملية الاستجابة الإنسانية لمساعدة مئات الآلاف من الأوكرانيين الذين فروا من بلادهم ومن نزحوا داخليا.

وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ نشر أربع مجموعات قتالية جديدة في بلغاريا والمجر ورومانيا وسلوفاكيا، ردًا على الهجوم الروسي.