مزدة.. ولّادة الفن والأدباء في ليبيا
تقرير | 218
مزدة عاشقة الفن وولادة المثقفين في ليبيا والتي أمدت حركة الأدب في ليبيا بأدباء وشعراء وصحفيين على مختلف الحقب والعصور وكان لقب المزداوي حاضرا في كل الجهد الأدبي الليبي.
وشهد المسرح الذي انطلق في مزدة منذ الخمسينيات إنتاجا كبيرا في المسرحيات والأعمال الفنية التي كان يقدمها أهل مزدة في أرجاء الوطن.
وتكونت الفرق المسرحية وفرق الكشافة في مزدة في وقت لم تكن فيه هذه الفرق في بعض المدن وكانت تقدم عروضها في مناطق الأرياف المحيطة لتنويرهم ونشر الثقافة فيهم.
وأنجبت مزدة عديدا من الفنانين والأدباء والشعراء ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، ناصر المزداوي وأحمد الفقيه ورمضان المزداوي وأبوالقاسم المزداوي وحسين المزداوي ومحمد عمبر وعبدالله الأصفر وغيرهم كثيرون اشتهروا في الأوساط الليبية وقدمتهم مزدة، وكان كل فن وراءه لقب المزداوي من نوع ممتاز وذائع الصيت.
وغطت مناشط أبناء مزدة منطقة الجبل والساحل واشتهرت مدارسها بتقديم أنواع من الفنون على رأسها المسرح والتمثيل، كما تأسست الحركة الكشفية في مزدة منذ الستينيات حيث أسس أول فوج كشفي.