مرور 58 يوماً على الحجز التعسفي لمراسل 218 علي الريفاوي
مرّ شهر والثاني على وشك أن ينتهي بمُضي 58 يوماً على الاحتجاز القسري في حق مراسل قنوات 218 الصحفي الليبي علي الريفاوي، الذي اختطفته عناصر تابعة لجهاز الأمن الداخلي بمدينة سرت واقتادته إلى مكان غير معروف، فيما يعد تقييداً تعسفياً لحرية مواطن صحفي يؤدي واجبه المناط به دون أي اصطفاف أو شبهات.
58 يوماً ولايزال مصير الريفاوي في حكم المجهول دون أن تنبسّ السلطات المحلية والأمنية في مدينة سرت ببنت شفة أو أي تعليق يحيل إلى معلومات تطمئن أهل الريفاوي، الذي تم احتجازه دون وجود أي مسوغات قانونية ولا مبرر يُذكر.
تواصل قنوات 218 التنويه بهذه الجريمة المنافية لكل القوانين والمواثيق والأعراف الوطنية والدولية، التي تكفل للصحفي حريته وسلامته الشخصية، لاسيما وأنه ملتزم بمهنته ولم يأتِ بأي تصرف ينافي ميثاق العمل الإعلامي.
تضامنت أغلب الهيئات الدولية والجمعيات والمنظمات الإنسانية والحقوقية مع مطالب أهل الريفاوي -ولاتزال- مع مناشدات إدارة القناة، لكن دون جدوى، محملةً جهاز الأمن الداخل مسؤولية أي ضرر يلحق بالريفاوي، والمطالبة الملحة ودون كلل لإطلاق سراحه غير المشروط.