مرشحو “الرئاسي” يستكملون تقديم برامجهم لـ”ملتقى الحوار”
استكمل المرشحون للمجلس الرئاسي تقديم برامجهم لأعضاء ملتقى الحوار السياسي المجتمعين في جنيف، لليوم الثاني على التوالي.
الشريف الوافي:
وكانت البداية بالمرشح للمجلس الرئاسي الشريف الوافي، الذي أكد أن المجلس الرئاسي سيدير عمله وفقًا لقوانين وأسس ثابتة.
وشدد “الوافي”، خلال حديثه ،على قواعد التداول السلمي للسلطة والتعايش بين مكوّنات الشعب الليبي.
وحول طبيعة العمل المشترك بين أعضاء المجلس الرئاسي؛ أشار المرشّح إلى أنها يجب أن تكون على مستوى يتماشى مع ما تقتضيه هذه المرحلة الحسّاسة.
وكشف “الوافي” عن فريق استشاري مُؤهّل بعيد عن التجاذبات والخلافات السياسية سيتم تشكيله لأداء سلسلة مهام محددة، مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي سيتواصل مع كافة الأطراف لتهيئة الظروف للانتخابات العامة.
ورأى “الوافي” أن مد جسور الثقة بين كافة الأطراف يعتبر عاملاً أساسيا لتعزيز فرص نجاح عمل لجنة “5+5” العسكرية، كما أن التواصل الدولي ضروري لتعزيز وقف القتال وإبرام التفاهمات مع الدول التي تطورت مواقفها تجاه الملف الليبي، حسب قوله.
وأضاف: المجلس سيُشكّل مجلسًا استشاريًا مهنيًا، مهامه تعزيز مبدأ السيادة الوطنية ووضع مشاريع قرارات وقوانين لإدارة ملف السياسة الخارجية، والمجلس سيُقدّم الدعم الكامل لمفوضية الانتخابات والحرص على استكمال هيكلها التنظيمي، وسيولي اهتمامًا كبيرًا بملف المصالحة الوطنية، ومن أولوياته إطلاق مشروع المصالحة.
وتابع: لتحقيق المصالحة الوطنية؛ سيتم تشكيل لجنة استشارية مُتخصّصة تعمل على تعويض المتضررين وعودة النازحين.
طارق الأشتر:
واستمعت اللجنة لبرنامج المرشح للرئاسي طارق الأشتر، الذي اعتبر أن الفترة المُحدّدة لهذه الحكومة، هي تحدٍ كبيرٌ يحتم عليها تحديد أهدافها بدقة.
وأشار “الأشتر” إلى أن تقوية المؤسسات الاقتصادية من أولويات رؤيته للملف الاقتصادي.
وأضاف: سنعمل على إنهاء وجود الأجسام الموازية للمؤسسات الاقتصادية لإبعادها عن أي مناورات سياسية.
عبدالمجيد سيف النصر:
وقدم المرشّح للمجلس الرئاسي، عبدالمجيد سيف النصر، قائلاً إن واجباتهم في هذه المرحلة الإجماع الوطني على قاعدة دستورية تلبي تطلعات الليبيين.
وأشار إلى أن الجنوب يحتاج وقفة تاريخية ووطنية، وأنهم سيعملون على توظيف الجهود الوطنية لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.
سياسيًا، تعهّد “سيف النصر” بالعمل على توحيد مجلس النواب والتئامه في أسرع وقت، إضافةً إلى تسهيل عمل المفوضية العليا للانتخابات وحلحلة عقدة المسار الدستوري؛ لضمان إجراء الانتخابات في موعدها.
وعلى مستوى العلاقات الخارجية؛ شدّد المرشّح على ضرورة تنظيم العلاقات مع دول الجوار على أساس المنفعة المتبادلة.
وأضاف: على توحيد المصرف المركزي وضمان إجراءات مالية متوازنة وتنمية دور القطاع الخاص، والبدء في برنامج مصالحة وطنية لطي صفحة الماضي وعودة المهجرين، وتعزيز الجهود لمحاربة الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
علي أبو الحجر:
استهل المرشّح للمجلس الرئاسي علي أبوحجر بالحديث عن المصالحة الوطنية ووجوب ارتكازها على المصالحة وجبر الضرر والعفو وعودة المهجرين.
وفيما يخص الملف الأمني؛ تعهّد بالعمل على خطة عمل لتفكيك المجموعات المسلحة ودمج العناصر المؤهلة في الأجهزة الأمنية والعسكرية، إضافة إلى آلية لجمع السلاح ودعم لجنة “5+5” لتحقيق الأمن وإزالة مخلفات الحرب المادية والنفسية.
وأضاف: سنفتح صفحة جديدة مع الدول التي تحترم القرار الليبي وتحترم سيادة دولتنا، يجب بناء علاقات دولية على أسس تخدم مصلحة البلاد، وذلك يتم عبر دعم السلك الدبلوماسي.
وتعهّد “أبو الحجر” باحترام خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحلّ الشامل والإطار الزمني المحدد لها.