“مرتزقة أنقرة” يفتحون مشاريع استثمارية بعد العودة من ليبيا
أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان تقريرا عن العائدات المادية التي يجنيها المرتزقة السوريين الذين تستخدمهم تركيا في ليبيا وأذربيجان، ما يمكنهم من إقامة مشاريع استثمارية صغيرة بعد عودتهم إلى سوريا، لتحسين أوضاعهم المعيشية.
وأشار التقرير إلى توجه العديد من المرتزقة بعد عودتهم من القتال في ليبيا إلى فتح مشاريع استثمارية للتغلب على صعوبات الحياة في سوريا، ومنهم من اعتزل العمل المسلح ضمن تلك الفصائل وقرر الالتفات للأعمال الخاصة.
وتحدّث التقرير عن أحد المقاتلين الذين جندتهم تركيا وجعلت منهم مرتزقة للقتال في ليبيا، حيث فتح مع أحد أصدقائه مسبحاً بمساهمة تُقدر بنحو 10 آلاف دولار أميركي، والمبلغ حصيلة ما تقاضاه من القتال ضد الجيش الوطني، لمدة 6 أشهر ضمن فصيل “فرقة الحمزة”.
وأورد التقرير الكثير من النماذج لمرتزقة سوريين رجعوا بآلاف الدولارات من ليبيا، وفتحوا مشاريع صغرى لإعالة عائلاتهم المتضررة جراء التهجير الداخلي الذي تعرضوا له نتيجة الحرب الممتدة منذ 10 سنوات بين النظام السوري والفصائل المسلحة بأنواعها، حيث استغلت تركيا حاجة منتسبي هذه الفصائل وتردي أحوالهم المعيشية بإعادة تجنيدهم لصالحها وإرسالهم لتأجيج الحروب في ليبيا وأذربيجان.