مخاوف من عملية عسكرية في درعا بعد رفض خارطة الطريق الروسية
استقدم النظام السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط محافظة درعا الجنوبية، أثارت المخاوف من اقتراب عملية عسكرية في المدينة التي تعيش أزمة إنسانية متفاقمة.
تعزيزات النظام تأتي بعد نحو أسبوع من طرح خارطة طريق روسية لحل الأزمة في المدينة، عقب جولات عدة من المفاوضات، رافقها توتر أمني ومواجهات بين النظام وفصائل من المعارضة، رفضها ممثلو اللجان المحلية كونها في صالح
النظام السوري وأهدافه الأمنية والعسكرية، مشيرين إلى أنها تتضمن تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة ومن ثم إجراء “تسوية أمنية للمسلحين”. وكان اللافت في التعزيزات الجديدة وجود راجمات صواريخ كتلك التي استعملها النظام في سيطرته على الغوطة الشرقية.
وتشهد مدينة درعا تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات النظام السوري، منذ 28 من يوليو الماضي، إذ حاولت “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام اقتحام المدينة عدة مرات، دون أن تنجح.