مخاوف من الانتقال إلى “حروب المطارات”
تكرر مشهد استهداف مطار امعيتيقة، المنفذ الجوي الدولي الوحيد في العاصمة، وسط تساؤلات إن كانت المعركة باتت للسيطرة على القواعد الجوية وتحقيق أهم المكاسب أم لا.
وكانت أحدث فصول استهداف المطار عن طريق 3 قذائف هاون مساء الجمعة، فيما أبلغ مصدر قناة “218” أن مجموعات من كتيبة رحبة الدروع وأخرى تنتمي إلى لواء الصمود قامت بالعمل كمحاولة ضغط لإطلاق سراح رفقائهم الموجودين داخل سجون تابعة لقوة الردع الخاصة.
وعقب هذا الهجوم توقفت الملاحة الجوية لمدة ساعتين ليتم إعادة فتحها من جديد وتستقبل وطائرات الخطوط الجوية المحلية.
ولم تنتهِ التهديدات هنا فقط، فهي أيضا مرتبطة بالضربات الجوية التي تنفذها قوات الجيش الوطني في استهداف الآليات العسكرية والطائرات المسيرة، بينما اعتبرته مصلحة الطيران التابعة لحكومة الوفاق سيلحق الضرر بالملاحة الجوية، كما أن ضربات سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق التي تستهدف مطار الجفرة وقاعدة الوطية تفاقم من معضلة توقف المطارات.
من جهتهم يتخوف المواطنون في الداخل والخارج من تبعات استهداف الملاحة الجوية، بينما يخشى البعض أن تصبح المطارات وملاحتها عنوانا جديد لفصول المعاناة وورقة ضغط لتغيير المعطيات.