مخاوف في النمسا من وصول “يميني متطرف” إلى الرئاسة
بدأ النمساويون الإدلاء بأصواتهم اليوم في اقتراع يثير اهتماما كبيرا، وقد يحمل للمرة الأولى “يمينيا متطرفا”، إلى رئاسة واحدة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأكدت وزارة الداخلية أن النتائج لن تعلن قبل الاثنين يوم فرز أصوات الناخبين الذين اقترعوا بالمراسلة. وكانت نتائج انتخابات أولى جرت في أيار/مايو ألغيت بسبب عيوب في الإجراءات. وبلغت نسبة الذين صوتوا بالمراسلة حينذاك 16.7 بالمئة على الأقل.
ومنصب رئيس الدولة في النمسا فخري بشكل أساسي، لكن انتخاب هوفر سيشكل مع ذلك انتصاراً جديداً للمعسكر الشعبوي بعد ستة أشهر على فوز مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ودونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وفي اليوم نفسه تشهد إيطاليا استفتاء على إصلاح دستوري.
ودعي حوالى 6.4 ملايين ناخب إلى التصويت في هذا الاقتراع الذي يتنافس فيه نائب رئيس البرلمان نوربرت هوفر (45 عاما) أحد قادة حزب الحرية، والليبرالي المدافع عن البيئة الكسندر فان دير بيلين (72 عاما).