مخاوف أمريكية من توسّع النفوذ الروسي في ليبيا
نشرت صحيفة “واشنطن تايمز” تقريرا للسفير الأمريكي الأسبق لدى البحرين، ونائب المتحدث باسم وزارة الخارجية سابقاً، آدم إيرلي، عن تراجع نفوذ واشنطن في ليبيا أمام التقدم الروسي.
وشدد التقرير على ضرورة عمل واشنطن لتطبيق فرض حظر الأمم المتحدة على إمداد ليبيا بالأسلحة، والذي يتم انتهاكه مع الإفلات من العقاب، وذلك من خلال معاقبة جميع الأطراف المتورطة في تقديم الأسلحة إليها، بما في ذلك روسيا.
وفي حال فشل ذلك، يقول الكاتب أنه يجب تزويد حكومة الوفاق بأسلحة دفاعية لحماية نفسها ولمنع قوات الطرف الآخر من تحقيق المزيد من التقدم.
ورأى مدير برنامج روسيا وأوراسيا في مؤسسة كارنيغي، يوغين رومر، اكتساب روسيا لموطئ قدم لها في ليبيا يعني وصولها إلى نقطة انطلاقة لبناء النفوذ الروسي في شمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وأشار الكاتب إلى ضعف تعاطي إدارة ترامب مع تطورات الأوضاع في ليبيا والتغوّل الروسي في البلاد، قائلاً إنها تستيقظ متأخرة على “الخطر الذي تتسبب فيه عيوبها وانتهازية موسكو” بشأن الملف الليبي.
ودعا نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإدارة الأمريكية لتصحيح إخفاقاتها المتكررة في ليبيا، والتعلم من أخطائها في سوريا والعراق والعودة إلى الساحة الليبية التي تستغلها روسيا مؤخراً لزيادة نفوذها في إفريقيا.