محلل سعودي يشخص أسباب “فشل” العالم في حل الأزمة الليبية
قال المحلل السياسي السعودي سلمان الأنصاري إن العالم فشل في التعامل بفعالية وإنسانية مع التحديات الجيوسياسية في ليبيا على مدى السنوات التسع الماضية.
وأكد الأنصاري في مقال له عبر الواشنطن بوست أن العامل الأساسي الذي ساهم في هذا الفشل هو أنه بعد سقوط القذافي، أصبحت ليبيا مرتعا للكثير من وكالات الاستخبارات العالمية، وقسمها إلى ثلاث مجموعات: الأولى لأسباب سياسية وأمنية، والثانية لأسباب اقتصادية ، تتعلق باحتياطيات ليبيا النفطية، والمجموعة الثالثة موجودة لأسباب أيديولوجية إسلامية.
وأشار الكاتب إلى أن المجموعة المتعلقة بالأسباب السياسية والأمنية ممثلة في المقام الأول من قبل الولايات المتحدة، والمجموعة المتمثلة في الأسباب الاقتصادية تتمثل في فرنسا التي تحاول السيطرة على الفرص الاقتصادية الليبية في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب، وأما مجموعة الأسباب الإيديولوجية فقال الكاتب إنها تتمثل في قطر وتركيا، واللتن ساهمتا بشكل كبير في دعم المنظمات الإرهابية لتحقيق مجموعة متنوعة من الأهداف ، متسائلا عن غياب واشنطن مما يجري في ليبيا ودورها فيما يحدث حسب قوله.