محطة أوباري: غياب الأمن سبب الأزمة
وجهت إدارة محطة أوباري الغازية انتقاداً شديداً لغياب الأمن في المنطقة الجنوبية، وقالت إن “أيادي المجرمين الآثمة قتلت الحلم في مهده”.
وطالبت في منشور على صفحتها الرسمية على “فيسبوك” الجهات الأمنية بالقيام بواجبهم وتوفير الأمن، لاستكمال التنمية في المنطقة.
وكشفت أن المحطة في أكتوبر 2017 وصلت إلى تشغيل 4 وحدات، لكن حادثة الخطف التي تعرض لها المهندسون الأتراك أوقفت العمل.
وأضافت أن السكوت على هذه الحادثة، هو السبب الرئيسي وراء توقف العمل بشكل كامل، واستمرار الأزمة في الكهرباء.
وقالت إن ما يحدث في الجنوب، من الجفرة إلى سمنو، وفي سبها وأوباري وغات والقطرون، تعرفه جميع الجهات الرسمية في البلاد.
وكان من المقرر أن تعمل محطة أوباري بسعة توليد 160 ميغاوات لكل وحدة من وحداتها الأربعة أي ما يفوق 500 ميغاوات، وهو ما قالت الشركة العامة للكهرباء إنه كفيل بحل الأزمة.