محاولة أوروبية لـ”إنقاذ” الاتفاق النووي
عقدت الدول الموقعة على الاتفاق “النووي الإيراني” اجتماعا طارئا مع إيران في فيينا، لمحاولة تهدئة التوتر المتصاعد بين طهران والدول الغربية، فيما تناول الاجتماع تجاوز إيران بعض بنود الاتفاق.
ولم تتمكن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين حتى الآن من إقناع إيران بالعدول عن ممارسات تخالف الاتفاق مثل زيادة أنشطتها النووية ردا على انسحاب أميركا من الاتفاق في 2018 واستئناف العقوبات الاقتصادية على طهران.
وقبيل بدء الاجتماع، أكد دبلوماسي إيراني لـ”رويترز”، أن طهران يمكنها العدول عن خطواتها الأخيرة بحال عملت الأطراف الأخرى على تنفيذ ما التزمت به في الاتفاق.
وهدد الدبلوماسي الإيراني باللجوء لخطوة جديدة إذا لم تُسرّع الأطراف الأخرى جهودها للإيفاء بالتزاماتها تجاه إيران، مشيرا إلى أن الاجتماع سيبحث آلية التجارة التي وفرتها الدول الأوروبية وملفات أخرى.
وفي وقت لاحق، قال كبير المفاوضين النوويين في إيران عباس عراقجي إن المحادثات كانت بناءة، مضيفا أن الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي قدمت الكثير من التعهدات.