محاكمة وزير الداخلية الإيطالي السابق بتهمة إعاقة سفينة مهاجرين قادمة من ليبيا
يَمثل وزير الداخلية السابق “ماتيو سالفيني” أمام المحكمة اليوم السبت، بتهمة رفضه السماح لسفينة إنقاذ المهاجرين الإسبانية “أوبن آرمز” بالرسو في صقلية عام 2019، مما أدى إلى إبقاء الأشخاص على متن السفينة في البحر لعدة أيام في ظروف بالغة في السوء.
وستكون هذه أول جلسة محاكمة ضد سالفيني على خلفية إجراءاته التي منعت وصول المهاجرين أثناء فترة تسلمه وزارة الداخلية في الفترة من 2018 إلى 2019، في التحالف السابق بين حركة 5 نجوم وحزب الرابطة اليميني الذي يترأسه سالفيني.
وحضر سالفيني جلسة افتتاح المحاكمة في باليرمو في صقلية، والتي تضمنت طلبات إجرائية لقوائم الشهود.
وسيتم استدعاء عدد من الشهود، من بينهم الممثل الأمريكي “ريتشارد غير”، الذي زار المهاجرين على متن السفينة لمتابعة أوضاعهم، بينما كان يقضي إجازة عائلية في إيطاليا.
وقال سالفيني في أول تعليق له على المحاكمة، إنه يشعر بالأسف لأنه كان يقوم بعمله وحسب، خصوصاً أن هناك من سيأتي من هوليوود للإدلاء بشهادته حول مسيرته المهنية.
وكانت سفينة “أوبن آرمز” التابعة لمنظمة إسبانية غير حكومية، قد توقفت لعدة أيام في المياه الإقليمية الإيطالية عام 2019 وعلى متنها 116 مهاجراً قدموا عبر ليبيا، دون السماح لها بالرسو، قبل أن تُحوّل مسارها إلى إسبانيا بعد إعطاء الإذن لها من السلطات الإسبانية.