مجلس النواب يهدد خطة سلامة في ليبيا
ترجمة خاصة 218
أكد تقرير أعدته صحيفة الأهرام الأسبوعية المصرية الناطقة باللغة الإنجليزية أنّ تطبيق خطة الأمم المتحدة في ليبيا يواجه نوعاً من التعثر.
وأشار التقرير في أبرز ما ورد فيه من نقاط إلى أن استمرار المناورات بين السلطات المنقسمة في ليبيا قد يزعزع الخطة الأممية لجمع كل الفصائل مطلع العام المقبل، مبيناً أن التعديلات الدستورية الأخيرة التي أجراها مجلس النواب باتت تمثل عوائق لجهود المبعوث الأممي غسان سلامة لعقد الملتقى الوطني الجامع.
ووفقاً لأعضاء بمجلس النواب من المعارضين لمعسكر رئيس المجلس عقيلة صالح فإن التعديل الدستوري الأخير انتقائي وله أهداف غير معلومة، مشددين على الحاجة إلى صفقة شاملة من أجل إنهاء الجمود السياسي في البلاد بعد أن امتد لسنوات طويلة.
وبيّن التقرير أن إجراءات مجلس النواب الأخيرة تمثّل تقويضاً لتطبيق الخطة الأممية التي باتت بعض بنودها المتعلقة بالترتيبات الأمينة بالعاصمة طرابلس وحزمة الإصلاحات الاقتصادية قيد التنفيذ عبر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بعد أن تم تنفيذها بضغط من القوى الغربية.
وبحسب التقرير فإن مساعي مجلس النواب لتغيير تشكيلة المجلس الرئاسي الحالي المؤلف من 9 أعضاء عبر إقراره التعديل الدستوري الأخير الذي لم يمس كيان شريكه في هذه المساعي المجلس الأعلى للدولة قد يقوض تنفيذ هذه الترتيبات والإصلاحات.
وأشارت مصادر للأهرام الأسبوعية إلى قيام “ستيفاني ويليامز” بحث محامين ليبيين على الطعن بقانون الاستفتاء على مشروع الدستور الذي أقره مجلس النواب بعد تعديله ليجعل من ليبيا 3 دوائر انتخابية هي طرابلس وبرقة وفزان بدلاً عن دائرة واحدة مع تضمين هذا القانون في الإعلان الدستوري.