مجلس السيادة السوداني يدافع عن نشر قواته على الحدود مع إثيوبيا
أكد مجلس السيادة السوداني، اليوم الثلاثاء، أن قرار انتشار القوات المسلحة السودانية على الحدود مع إثيوبيا، أمر طبيعي ويعتبر حقًا سياديًا تمارسه الخرطوم.
وقال مجلس السيادة السوداني، إن هذا الانتشار للقوات المسلحة داخل الحدود لا يعني بالضرورة أن هناك رغبة في حدوث تصعيد أو صدام مع الجانب الإثيوبي بما يؤثر سلبيًا على طبيعة علاقات الجوار بين البلدين.
وأعرب وزير الدفاع السوداني، الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين، عن قناعته بأن الأزمة تتعلق أكثر بما وصفه “المماطلة الإثيوبية”، مشيرًا إلى أن أديس أبابا لا تنتهج أسلوبًا عمليًا واضحًا سواءً فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، وكذلك التوتر الحدودي المتعلق بـ”الفشقة”.
وقال “ياسين”، إن رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، كان هو الذي تحدث عن وجود مناطق مُتنازع عليها، وذلك السلوك أثار قلق الجيش السوداني ودفعه للتحرك سريعًا لفرض هيمنته بالقوة العسكرية على مناطق سودانية وذلك كله في إطار ما تنص عليه الاتفاقيات.
وشدّد على أن الخرطوم ترفض ما يصرّ “أحمد” على الترويج له من وجود “نزا ع حدودي”، وأضاف أن المناطق الحدودية مسألة محسومة وتمت الإشارة إليها بشكل واضح لا لبس فيه في إطار اتفاقيات معترف بها دوليًا”.
وتعاني العلاقات السودانية الإثيوبية من حالة توتر تتفاقم بمرور الأيام؛ بسبب هجمات مسلحة على حدود البلدين، ترى الخرطوم أنها تنفذ من قبل ميليشيات إثيوبية مدعومة من قبل قوات رسمية على أراض سودانية.