مجلس الدفاع السوداني يجتمع لبحث توترات شرق البلاد
أدت التطورات المتصاعدة في منطقة شرق السودان وما تمثله من خطورة على الأمن الوطني والاقتصاد القومي للبلاد، إلى أن يبادر مجلس الأمن والدفاع السوداني بعقد جلسة طارئة.
وترأس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الاجتماع، الذي عقد في القصر الجمهوري بحضور رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وتطرق الاجتماع إلى واقعة مقتل ملازم أول شرطة بدوي يوسف عبد الله الذي سقط في أحداث هيا بشرق السودان.
وقال وزير الدفاع اللواء ياسين إبراهيم، إن شرق السودان يعاني من مشكلات عميقة وخطيرة، مما يستدعي تدخلاً مكثفًا على الصعيد الأمني من قبل الأجهزة المختصة.
وأشار إلى أن المجلس تبنى نهجًا منفتحًا فيما يخص حرية التظاهر والاعتصام بشرط عدم الإضرار بالمرافق الأساسية وضمان عدم إغلاق الطرق القومية والموانئ، حتى لا يتأثر الاقتصاد القومي سلبيًا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على علاقات السودان الخارجية وعدم السماح بوقوع أحداث من شأنها أن تضرّ بها.
وشدد على ضرورة تشكيل لجان للتعاطي مع قضايا شرق السودان، وتكوين لجنة تحضيرية برئاسة الفريق مهندس إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالي، تتولى مهمة التجهيز للمؤتمر التشاوري الدستوري الجامع لمواطني شرق السودان حول اتفاقية السلام الموقّعة مؤخرًا.
