مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة اليوم حول ليبيا
يعقد مجلس الأمن الأربعاء جلسة طارئة للتباحث في عملية إيريني التي أعلنها الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا
وأزعجت عملية إيريني التي أعلنها الاتحاد الأوروبي حكومة الوفاق وامتعض منها الطرف التركي الموالي لها، والذي وصفها بـ “خنق” للاتفاقية المبرمة مع الوفاق والتي بموجبها تم إرسال المرتزقة السوريين للقتال مع التشكيلات المسلحة.
وسيناقش مجلس الأمن في جلسته التي قيل إنها بطلب روسي كل ما يتعلق بهذه العملية البحرية وسط توقعات بصدور قرار اليوم بمنح صلاحيات للبعثة الأوروبية بمراقبة أجواء ومياه المتوسط، وهو أمر إذا ما تم فسيقطع الخط الواصل بين تركيا وطرابلس ويجعل من التشكيلات المسلحة معزولة عن محيطها الأردوغاني الذي أطال في عمرها عبر تزويدها بالطيران التركي المسير والمرتزقة الذين بدؤوا في الامتعاض والندم بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتعد جلسة مجلس الأمن في حد ذاتها تهديداً للاتفاقية الأمنية والبحرية التي أبرمها السراج مع أردوغان، فالاتحاد الأوروبي ورغم انشغاله بأزمة كورونا التي تعصف بدوله وتفتك باقتصاده لم يترك للأتراك الحبل على الغارب، بل اختار أن يواصل الجهود لمراقبة حركة الدخول والخروج وبالأخص في المناطق الخاضعة لسلطة حكومة الوفاق التي عبرت عن الرفض الشديد للعملية.