مجاميع مسلحة بالغرب تستنفر لمواجهة “الوطني”
يُمثّل إعلان قوة حماية طرابلس لتوحيد القوات العسكرية من مدينة سرت وصولا إلى مدينة رأس إجدير بحسب مراقبين عنوانا لـ”الحرب المقبلة”.
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة تأتي لمواجهة تحركات الجيش الوطني المتوقعة نحو المنطقة الغربية بعد انتهاء تأمين الجنوب.
وأشارت القوة في بيان لها إلى تواجد ممثليها في اجتماعات ضمّت آمري المناطق العسكرية الـ3 طرابلس والغربية والوسطى التي مثلت 3 أمراء هم عبد الباسط مروان أسامة الجويلي ومحمد الحداد.
وتحدث البيان عن توحيد القوات أو المنضوية تحت داخلية الوفاق وهو الأمر الذي تفادت قوة حماية طرابلس تحديد وقوعها تحت إمرة أي من الأمراء الـ3 بعد خلافات كانت حاضرة لفترة مع الوزارة.
ولم يقتصر بيان القوة على الحديث في الشؤون العسكرية بل تعداه للتطرق إلى السياسة وتحديدا عن الفساد الذي صار شغلا شاغلا للقوة في بياناتها الأخيرة مبدية استغرابها من عدم إصدار ديوان المحاسبة تقريره السنوي لهذا العام، فيما طالبت النائب العام بمحاسبة المتورطين ممن كانوا في مناصبهم أو من غادروها.
وعاد البيان مرة أخرى إلى الحديث عن الأمور العسكرية من جديد بعد أن ميّع مسألة تبعية القوة الجديدة، مطالبا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الذي عين الجنرالات الـ3 في مناصبهم ومنح معظم القوات الموجودة في المنطقة الغربية الشرعية بالاجتماع مرة أخرى بما توافر من رؤوسه الـ9 لتحديد هذه التبعية.