متى تذهبين بطفلك إلى عيادة اختصاصي النطق؟
تتساءل الكثير من النساء عن الحالات التي يتوجب عليهن فيها أخذ أولادهن لعيادة اختصاصي النطق، فقد تلاحظين، عزيزتي الأم، أن طفلك تأخر في الكلام او أنه يعاني من بعض الصعوبات في هذا السياق، أو أنه ما زال لا يجيد القراءة والكتابة في سن الست أو السبع سنوات.
وفي كل هذه الحالات؛ لا داعي للهلع ومن المهم أن تفكري بطريقة عقلانية وأن تأخذي قرار استشارة الاختصاصي في حال كان هذا ضروريًا.
متى تستشيرين اختصاصي النطق؟
من المهم أن تذهبي بطفلك إلى عيادة اختصاصي النطق في بعض الحالات وغالبًا ما تشمل.
– التأخر في الكلام، أي في حال كان لا يجيد لفظ الكثير من الأحرف والكلمات بعد بلوغه سن الثالثة بالطريقة الصحيحة وفي حال كانت معظم العبارات التي يقولها غير مفهومة.
– إذا كان يمزج بعد هذه السن بين الأصوات فيلفظ مثلاً حرف الشين فيما يتعين عليه أن يقول سين.
– إذا كان يصدر أصواتًا غير مفهومة في سنّ يتعين خلالها أن يبدأ بالكلام.
– في حال لاحظت أنه يعاني من صعوبة في القراءة في سن الست أو السبع سنوات.
– إذا كان لا يفهم تمامًا ما يقوم بقراءته.
– في حال كان يقرأ الكلمات مع قلب الأحرف فليفظ مثلاً كلمة “سمكة” على النحو التالي “سكمة”.
– إذا كان يفوّت لفظ بعض الأحرف فيقرأ مثلاً “تاب” بدلاً من “كتاب”.
– في حال واجه صعوبة في الكتابة كذلك أي إذا لم يتمكن من كتابة الكلمات على السطر المحدد لذلك أو إذا كان يكتب ببطء شديد ويرتكب أخطاء كبيرة وغير عادية أو يعمل على تقطيع الكلمات أو ينسى الفصل بين كلمة وأخرى أو لا يميز بين الأصوات حيث يكتب الفعل “ذهبَ” مثلاً بالطريقة التالية “ذهبا” ويكرر الخطأ نفسه مرات كثيرة رغم تنبيهه تكرارًا.