متروبول: الأتراك يرفضون سياسة أردوغان وتدخله في ليبيا
كشف استطلاع للرأي في تركيا، أن 49.7 بالمئة من الأتراك يرفضون إرسال جنود أتراك إلى ليبيا، بينما يؤيد 37.7 بالمئة خطة الحكومة في إرسال قوات عسكرية لعدم حكومة الوفاق.
وأوضح الاستطلاع شركة “متروبول”، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فشل في إقناع الأتراك بالتدخل في ليبيا، وأن سياسة حكومتهم تنتهج نفس الأسلوب في تعاملها مع الأزمة في سوريا، بعد انخراطها في الصراع الدائر هناك منذ سنوات.
وأشارت أرقام الاستطلاع، أن موافقة نشر القوات في ليبيا، لا يدعمه جميع مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وشريكه اليميني. إضافة إلى أن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مجتمعين يحظيان بدعم حوالي 50 بالمئة من المستجوبين، بحسب ما نقلته صحيفة “العرب اللندندية”.
ووصف أحد أعضاء حزب الشعب الجمهوري أونال شفيكوز، أن منح أردوغان الحق في إرسال قوات إلى ليبيا، بأنها خطوة أشبه بـ”الكارثة”، مضيفا في حديثه يوم الخميس الماضي خلال جلسة للبرلمان التركي بقوله: “الحكومة على وشك وضع تركيا في خطر كبير بهذا القرار”.
وأكدت زميلة برنامج الشرق الأوسط بمعهد أبحاث السياسة الخارجية في فيلادلفيا إليزابيث تسوركوف، عبر توتير، إن مصادر من داخل الفصائل السورية، أخبرتها، أن تركيا تعتزم منح
الجنسية التركية لمن يقاتل لحسابها في ليبيا، وأن عملية منح الجنسية ستتم بعد أن يمضي المقاتل السوري في ليبيا، مدة ستة أشهر.
وصرّح المساعد السابق لأردوغان، وعضو في البرلمان التركي،عن حزب الشعب الجمهوري، عبداللطيف سينر، أن الحكومة التركية تمنح الكثير من الأموال والجنسية التركية لمثل هؤلاء الأشخاص.
ونقلت مصادر من داخل “الجيش السوري الحر”، معلومات تفيد أن عدد المقاتلين الذين تم تسجيل ذهابهم إلى ليبيا، تم إدارجهم على أساس “حُرّاس شخصيين” تابعين لشركة أمنية تركية.