مبادرة مغربية لتفعيل اتفاق الصخيرات وعودة الحوار
بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، مع نظيره المصري سامح شكري، مجريات الأحداث الجارية في ليبيا، وسُبل إيجاد الحلول الممكنة للأزمة التي طال أمداها، خلال زيارته للقاهرة.
وتأتي الزيارة في سياق المبادرة المغربية، التي تحاول منها إحياء الاتفاق الليبي الذي وُقّع على أرضهها بمدينة الصخيرات، وتعمل الرباط في مبادرتها، على أن تكون الجمهورية المصرية لاعبًا رئيسيًا، في عودة المسار السياسي، في ليبيا.
وأوضحت مصادر صحفية أن هناك مساعي لإصلاح الأخطاء التي تضمنها اتفاق الصخيرات، والتي أدت إلى توقّف المسار السياسي، وفشل المبادرات الإقليمية حول إيجاد حلول واقعية للأزمة في ليبيا.
وسلّم بوريطة خلال زيارته، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رسالة من العاهل المغربي الملك محمد السادس، بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وأوضحت الخارجية المصرية، في ختام الزيارة، أن القاهرة والرباط أكدتا على ضرورة الدفع بالحلول السياسية، في المنطقة، وتفعيل الحوار السياسي الذي يضمن السلام في المنطقة.