مبادرة ذاتية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في بدر
يعاني الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الأمرين في ليبيا لا سيما من تجاهل المسؤولين والجهات الحكومية الرسمية لهم إلا أن هناك الكثير من الأشخاص العاديين من غير ذوي المناصب يقومون بما عليهم، وبإمكانات بسيطة لتذليل الصعوبات أمام ذوي الاحتياجات الخاصة والتقليل من معاناتهم
معلمة من بدر ابتكرت طرقا مختلفة وبمجهودات ذاتية حاولت تعليمهم بطرق بسيطة… لنتعرف عليها
إذ قامت معلمة من مدينة بدر بصناعة الأدوات الخاصة بتعليم التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة بإمكاناتها البسيطة وبخامات محلية، حيث ركزت تحديدا على من يعانون طيف التوحد ومتلازمة داون، باعتبارهم جزءا مهما من المجتمع، وذلك لتسهيل عملية دمجهم، وهو ما تتصدر له منظمات عالمية بميزانيات هائلة، إلا أن هذه المعلمة تقوم بعملها بمجهودات وتطمح من خلال هذه الخطوة أن تساعد الأطفال وأولياء أمورهم.
ولعل إصرار هذه المعلمة على البحث عن طرق توصيل المعلومة لهؤلاء التلاميذ وبإمكانات بسيطة ومثابرتها لإعطاء كل ما في مقدورها من معلومات وابتكارات مهارية لهذه الشريحة التي تحتاج الكثير للخروج بها من مختنق التوحد إلى دمجهم بالمجتمع نموذجا يحتذى به في الإيجابية والتغيير ومثالا على قوة العزيمة والإصرار الذي تتمتع به المرأة الليبية في شتى المجالات.