مباحثات ليبية مغربية لدعم العملية السياسية في ليبيا
عبّر وزير الخارجية المغربي ناصر أبو ريطة خلال لقائه عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي في العاصمة المغربية الرباط، عن دعم بلاده للعملية السياسية في ليبيا، ولما حققه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية في إطار توحيد المؤسسات وإطلاق مسار المصالحة والتحضير للانتخابات.
وناقش المسؤولان سبل تعزيز التعاون في القضايا الاقتصادية المشتركة بين البلدين، إلى جانب دعم آليات عمل الرئاسي وتقريب وجهات النظر لدعم الاستقرار في ليبيا.
وأشاد اللافي بدور المغرب وباقي دول الجوار الأفريقي في دعم العملية السياسية في ليبيا، ومن بينها مبادرات المغرب في هذا الشأن منذ سنوات، مشيرا إلى أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في المشهد السياسي الليبي وتحتاج تعاوناً من كل الفرقاء للعبور بالبلاد إلى الاستقرار.
كما اتفق الجانبان على تفعيل اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين في اجتماع الأسبوع المقبل، لحل مشاكل استخراج التأشيرات وعودة الطلبة والإقامات لمواطني البلدين، إلى جانب الاتفاق على عقد ملتقى اقتصادي لرجال الأعمال من البلدين لدعم فرص الاستثمار.