مانشستر يونايتد يستقبل توتنهام في ليلة عودة مورينهو
تقرير | 218
في مثل هذا الشهر من العام الماضي كانت محطة النهاية لمورينهو مع الشياطين الحمر بسبب النتائج السلبية وابتعاد الفريق عن صدارة الترتيب حينها بفارق بعيد ، اليوم تغير الحال والشعار بالنسبة للمدرب البرتغالي، لكن وضعية المانيو ساء حالها ويتأخر عن الصدارة بفارق 22 نقطة .
وكانت 14 جولة كافية لتوضيح تراجع المانيو، الذي تعرض للخسارة في 4 مناسبات هذا الموسم وهي الحصيلة ذاتها التي وضعت وصيف أبطال أوروبا في موقف لا يحسد عليه أدى إلى إقالة مدربه بوكيتينو وتعيين مورينهو .
وحقق المدرب البرتغالي منذ التحاقه بالسبيرز 3 انتصارات متتالية واستطاع أن يتقدم بالترتيب من مراكز متراجعة إلى المركز 5 إضافة إلى تأهله إلى دور 16 من دوري أبطال أوروبا .
وتصاعدت وتيرة النتائج والأداء بسبب تغيير الإدارة الفنية للفريق اللندني حيث وصل الفريق إلى المركز 5 بسرعة بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من ملامسة مناطق الهبوط في الأسابيع الماضية .
ويضفي فارق النقطتين بين قطبي أمسية أولد ترافود المزيد من الإثارة على مواجهة ستمثل أكثر من مجرد 3 نقاط بين مدرب مر من هنا وأغلق طريق الاستمرار أمامه، وآخر يعاني ضغوطات يخشى أن تصل به في النهاية إلى طريق مورينهو.
فهل سيساهم مورينهو في إقالة سلفه بعد النتائج السلبية في الآونة الأخيرة ؟ أم أن حصون الأولد ترافورد ستكون منيعة أمام السبيشال وأن لمواصلة انتصاراته والتقدم في جدول البريمرليغ.