ماكرون يعيد فتح ملف “الإخوان المسلمين” في أوروبا
تزامن مع إعلان النمسا حظر استعمال شعار الإخوان المسلمين على أراضيها
أعاد تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول خطر الإسلام السياسي، لكونه يسعى للإنفصال عن الجمهورية الفرنسية، ملف الإسلاميين في أوروبا، وتزامن هذا التصريح من إعلان النمسا من حظر استعمال شعار الإخوان المسلمين على أراضيها، ومنع أي نشاطات لهم على الصعيد الدعوي أو جمع التبرعات.
وأوضحت مصادر صحفية مختصة في الشؤون الأوروبية، أن تصريح ماكرون يعكس أن فرنسا لم تعد تحتمل السكوت عن تحركات الإسلاميين على أراضيها، وأن رئيس الوزراء السابق مانويل فالس، يؤيد توجّه الرئيس الفرنسي نحو هذا الملف، الذي أصبح عبئًا على أوروبا.
وأشار إيمانويل ماكرون في تصريحه، رسالة واضحة، للجمعيات الدينية والخيرية، أنها تحاول توسيع نفوذها داخل الأحياء الشعبية، في محاولة منها لعزل المسلمين عن الدولة الفرنسية وقيمها.
وتعمل فرنسا على الدخول في معركة جديدة مع التطرف الإسلامي على أرضها، بعيدا عن الطرق الأمنية، تختزل في إعادة ترسيخ القيم والثقافة الفرنسية، والتأكيد أن الإرث الفرنسي وفكرة المواطنة هي من الثوابت التي يجب المحاربة لأجل بقاءها راسخة في التاريخ الفرنسي.
ودعا الرئيس الفرنسي، في تصريحات ضد جماعة الإخوان المسلمين، لمساعدة المسلمين المعتدلين والذين لا يقع عليها خطأ المتطرفين ولا يُحسبون على الخطاب المتطرف.