ماكرون يسعى إلى تمويل قوة الساحل الأفريقية
أوردت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحث حلفاءه في الاتحاد الأوروبى هذا الأسبوع على تقديم المزيد من الدعم للقوات الأفريقية التي تقاتل المتطرفين على تخوم جنوب الصحراء.
ويحاول ماكرون تخفيف العبء على القوات الفرنسية بتقديم تعهدات مالية للقوة المشتركة في مجموعة الـ 5 من أجل السلام، التي تضم قوات من مالي وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا والنيجر.
وقال مسؤول فرنسي إن باريس تسعى إلى زيادة تمويل القوة المشتركة من 250 مليون يورو إلى 300 مليون يورو سنويا.
وحضر قادة هذه الدول الخمس اجتماعا فى بروكسل، بحث خلاله ماكرون نتائج محادثات السلام مع متمردي الطوارق الذين زعزعوا استقرار الجزء الشمالي من مالي وقدموا المقاتلين للجماعات الإرهابية.
وقد أصبحت منطقة الساحل مقصدا للمتطرفين من داعش الفارين من سوريا والعراق ومنذ عام 2013، قامت فرنسا بتحرير شمال مالي من قبضة المتطرفين قبل توسيع نطاق تدخلها العسكري إلى منطقة الساحل برمتها كجزء من عملية برخان.
هذا وتضم القوة العسكرية الإقليمية التي بدأت في أكتوبر أكثر من 4500 فرد وقادت عملياتها الأولى في يناير بدعم فرنسي.
وحتى الآن تلقت قوة الساحل تعهدات عامة بقيمة 100 مليون يورو من المملكة العربية السعودية و 30 مليون يورو من الإمارات العربية المتحدة و 60 مليون دولار من الولايات المتحدة و 50 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم 40 مليون يورو أخرى على أساس ثنائي.