ماذا قال الجيش الوطني لغسان سلامة عن “المهمة الليبية”؟
218TV|خاص
نفى اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني في مقابلة خاصة مع قناة (218) بُثّت ليل الأربعاء ضمن برنامج (البلاد)، أن تكون عملية الجيش الوطني التي بدأت في شهر أبريل الماضي لتحرير العاصمة طرابلس، قد عطلت أو منعت الملتقى الوطني الذي كان مقررا عقده يوم السادس عشر من شهر أبريل الماضي، بعد نحو 12 يوما من بدء الجيش لعملياته العسكرية، متسائلا عن السبب الذي منع المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة من عقد الملتقى، فعملية الجيش كانت ضد مليشيات ومجموعات خارجة عن القانون، وليس ضد أجسام سياسية.
وفي المقابلة، قال اللواء المسماري إن قيادة الجيش الوطني قد اجتمعت بالمبعوث الأممي بعد تكليف مجلس الأمن الدولي له بهذه المهمة، ووضعته بصورة دقيقة للأوضاع في ليبيا، والقرار الثابت لدى الجيش الوطني بضرب الإرهاب في أي مكان في ليبيا، وإعادة الأمن والاستقرار هو أولوية لدى الجيش، وأن معركة الجيش الوحيدة هي ضد الإرهاب بكل أشكاله، وضد كل المتحالفين معه، وأن الجيش لن يتراجع أبداً عن هذه المهمة إلا بإنجازها كاملة، ولفت المسماري إلى أن هذا الكلام سبق أن نقله الجيش الوطني للمبعوث الأممي السابق مارتن كوبلر.
وطبقا للواء المسماري، فإن أجواء ليبيا باتت تحت السيادة الكاملة للجيش الوطني، وإن أي تدخل خارجي برا أو بحرا أو جوا سيتم التعامل معه كهدف عسكري مشروع، وإن هذه الرسالة قد وصلت إلى أطراف دولية، معتبرا أن الجيش وضع خططا عسكرية تتعامل مع المفاجآت العسكرية في كل الجبهات التي يقاتل الجيش فيها، شارحا أن لكل جبهة غرفة عمليات لديه كفاءات وإمكانات مستقلة عن أي جبهة أخرى متصلة بالقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر الذي يتابع سير العمليات العسكرية يوميا.