ماذا فعل بكار وإبنه ب”طائرات معيتيقة”؟.. قصة وطن في “البلاد” الليلة
218TV| خاص
تستمر ليبيا في إثبات أن الشعوب الحية هي من تُقرّر إذا صح منها العزم، فخلافا لثِقَل جبل الأزمات فوق صدور الليبيين، يمضي الليبيون إلى “تأكيد المؤكد”، وإرسال القصص بأن “ليبيا ولّادة”، وأن ما يُسوّق له حول إحباط الليبيين، ولا مبالاتهم الوطنية هو أمر يُخالِف “الفطرة الطبيعية” لليبيين، ففي حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج “البلاد” الذي يبث على قناة (218 نيوز) الساعة التاسعة مساء ستُرْوى قصة خاصة مرت أمس مرورا عابرا في “زحمة الرصاص” الذي أصاب الطائرات، ولم يُصِب عزم قادتها الذين آثروا صناعة “قصة وطن” لتروى لأجيال تأتي من بعد.
في القصة التي يرويها “أصحابها وشهودها” يروي الطيار محمد ميلود بكّار، ووالده الطيار كيف أقلعا في ظروف صعبة وقاسية من قاعدة معيتيقة الجوية بطائرات سلمت من “الرماية العشوائية” نحو مطار طرابلس العالمي في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الطائرات التي عبثت بها “مغامرة البقرة”.
قصة ربما تكون يقول معها البعض إنها من النوع العادي، لكن ما يمكن أن يُقال حقا عن هذه القصة أنه كان يمكن لأصحابها أن يتسللوا من القاعدة الجوية صوب منازلهم، ليتابعوا محنة العاصمة من هناك، وأن يذهبوا إلى “شاهي وهدرزات”، لكنهم قرروا حماية وطن ومرافقه، رغم أنهم لم يتقاضوا عمولات، ولم يشغلوا مناصب رسمية، ولم يسرقوا البلد، ولم يقيموا في فنادق خمس نجوم.
في البلاد الليلة.. تشاهدون قصة وطن.