ما هي أسوأ سياسة أجنبية في ليبيا؟.. العرب يُجيبون
218TV.net خاص
كشف المؤشّر العربيّ لعام 2016 أن هناك نظرةً تشاؤمية من العرب تجاه السياسات الأجنبية نحو ليبيا، فيما ذكر المؤشر الذي يستند على استطلاع رأي أن غالبية العرب يُقيّمون هذه السياسات بالسيئة والسيئة جداً.
ويجري المؤشر السنوي الصادر حديثاً عن المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السياسات استطلاعه في 12 بلدا من المنطقة العربية، وهي: السعودية، والكويت، والعراق، والأردن، وفلسطين، ولبنان، ومصر، والسودان، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا.
وجرى تنفيذ الاستطلاع عبر مقابلات على عينة قوامها 18310 موزعين على تلك البلدان، وهو ما يجعل منه أضخم مشرو ع مسحيّ يجري تنفيذُه في المنطقة العربيّة، فيما قيّمت غالبية الآراء السياسات الأميركية تجاه ليبيا بالسيئة جداً بنسبة وبلغت 43%، و29% اعتبروها سيئة، و 9% جيدة، و3% جيدة جداً.
وجاءت نظرة هؤلاء للسياسات الروسية في ليبيا أقل تشاؤماً من نظيرتها الأمريكية، حيث اعتبر 30% بأنها سيئة جداً، ونفس النسبة وصفوها بالسيئة فقط، و13% اعتبروها جيدة، و4% جيدة جداً.
أما عن السياسات الإيرانية نحو ليبيا فتشابه التقييم إلى حد كبير مع نظرتهم للسياسات الروسية مع 30% (سيئة جداً) ، 30% (سيئة) ، 11% (جيدة)، و4% جيدة جداً.
وحين سؤالهم عن سياسات فرنسا في ليبيا قال 31% من المستطلعة آراؤهم إنها سيئة جداً، و28% (سيئة)، و 15% (جيدة)، و4% (جيدة جداً)، فيما جاء التقييم الأفضل للسياسات التركية حيث وصفها 27% بالجيدة واكتفى 9% بوصفها جيدة جداً، في المقابل 22% قالوا إنها سيئة و18% (سيئة جداً).
مستقبل الثورات
ويرى الرأي العام العربي طبقاً للمؤشر أن “الثورات التي اندلعت خلال 2011، كانت بدافع الثورة ضد الأنظمة الدكتاتورية والتحول إلى الديمقراطية وضد الفساد المالي والإداري”.
نتائج الاستطلاع أظهرت أيضاً أن الرأي العام العربي، منقسم حول واقع الثورات العربية ومستقبلها، إذ “رأى 45% أنّ الربيع العربي يمرُّ بمرحلةِ تعثر، لكنه سيحقق أهدافه في نهاية المطاف، مقابل 39% يرون أن الربيع العربي انتهى وعادت الأنظمة السابقة إلى الحكم”.
وعلى صعيد المحيط العربيّ، أظهرت النتائج أن “77% يرى أن سكان العالم العربي يمثلون أمة واحدة، وإنْ تمايزت الشعوب العربية بعضها عن بعض، مقابل 19% قالوا إنّهم شعوب وأمم مختلفة”.
كما أظهرت نتائج المؤشر العربيّ أنّ الرأي العام العربي شبه مجمعٍ، وبنسبة 89% على رفض تنظيم “داعش”.