ما بعد اللقاء الأمريكي مع المشير خليفة حفتر
اعتبر عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، إن لقاء الوفد الأمريكي مع المشير خليفة حفتر، يأتي ضمن التخوف الأمريكي من تنامي الوجود الروسي في ليبيا، وتسعى الإدارة الأمريكية لتعزيز تواصلها مع القيادة العامة والتنسيق معها أمنيًا في ليبيا.
وأشار الدرسي في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” إن اللقاء يعكس الجدية التي أبدتها أمريكا مؤخرا في معالجة الملف الليبي، وحرص واشنطن على ترسيخ علاقتها بالمشير خليفة حفتر.
وأوضح رئيس مؤسسة “السليفيوم للأبحاث والدراسات” جمال شلوف، للصحيفة، إن الرسائل الواضحة على لقاء الوفد الأمريكي بالمشير خليفة حفتر، تعكس تطابق وجهات النظر بين الإدارة الأمريكية والقيادة العامة للجيش الوطني.
من جانبه، صرّح عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، لموقع “سبوتنيك”، إن اللقاء الأمريكي مع المشير خليفة حفتر، يأتي بعد زيارة قام بها وفد من حكومة الوفاق إلى واشنطن، لأجل مطالبة أمريكا بمساعدتها على وقف إطلاق النار.
وأضاف الشيباني، إن المطالبات التي تطلقها حكومة الوفاق بوقف إطلاق النار، ردا على الانتصارات التي يحققها الجيش في معركته لدخول العاصمة، وتسعى الوفاق إلى وقف فوري في أسرع وقت، حتى لا يدخل الجيش في أي لحظة.
وأوضح عضو مجلس النواب، إن الوفد الأمريكي ناقش مع المشير عملية وقف إطلاق النار، وإيجاد التسوية السياسية، إضافة إلى الطريقة الأنسب لإنهاء حكم المجموعات المسلحة في ليبيا.