ما بعد الحرب النووية في “لعبة”
خاص | آدم الكوافي
لعبة Metro: Exodus مأخوذة من رواية شهيرة تحمل اسم Metro 2033 للكاتب الروسي ديمتري غلوخوفسكي Dmitry Glukhovsky والتي تتحدث عن فترة ما بعد دمار العالم إثر حرب نووية تقع أحداثها في روسيا.
اللعبة من تطوير وإنتاج Deep Silver وهي من نوع العالم شبه المفتوح والنجاة والتصويب والجزء هو الثالث في هذه السلسلة.
تسيطر في هذه اللعبة المخلوقات المتحولة من قبل الإشعاع النووي على العالم، ويضطر البشر للعيش في مخابئ تحت الأرض والبحث في الأرض الملوثة إشعاعياً، عن كل الموارد المتاحة ولكن عليك أن تتعامل مع الشياطين والمخلوقات والناس الناجية.
عند تجربة اللعبة لأول مرة من قبل فريق قناة 218 فهي تحتوي على عالم شاسع ومتنوع في المنطقة المسماة The Volga، ولكن لم تكن بمستوى الرسوميات التي أظهرتها العروض الدعائية، إذ كانت تعمل بمعدل أقل من 30 إطارًا في الثانية ومع الحديث مع أحد المطورين قال إن اللعبة مكتملة من الألف للياء وقابلة للعب ولكنهم يحتاجون إلى الوقت للتلميع حتى تظهر بأفضل صورة.
تبدأ جزئية اللعبة عند تحرك بالقطار ووقوفه المفاجئ وشخصيات تتحدث بالانجليزية وبلهجة أوروبا الشرقية، وتقدم الاستكشاف المفتوح للاعبين، كذلك توفر اللعبة حرية في التعامل للاعبين مع التحديات، بعد توقف القطار تم أخذ الشخصية للقارب للوصول إلى مكان أشبه بكنيسة وهناك توجد طائفة دينية يبدو عليهم اليأس يبحثون عن النجاة من هذا الواقع المميت، كانت إحدى المهمات هي إنقاذ أشخاص في أعلى الكنيسة والوصول بهم إلى بر الأمان.
طريقة اللعب والتصويب يبدو عليها التعقيد، لكنها مألوفة للذين لعبوها من قبل، كما توجد العديد من الخيارات ولكن الإمكانيات قليلة، إذا ينفذ الرصاص بسرعة، وكانت هناك أخطاء تقنية عديدة ولكن المطورين وعدو بإصلاحها .
العالم كبير في هذه اللعبة، كما نوه المطورون أنه أكبر ب 3 مرات من الأجزاء التي قبلها فعند العودة من الكنيسة إلى القطار من خلال القارب تواجه اللاعب مجموعة من الوحوش المتحولة لتحاول إغراق القارب أي أن في هذا العالم توجد جميع السبل للقضاء عليك.
لعبة Metro : Exodus تمنح الكثير من الخيارات، بداية من الأجواء الغريبة والمذهلة في نفس الوقت، وفي كيفية التعامل مع المواقف الصعبة أو الاستكشاف بصفة عامة، اللعبة تقدم رسوميات مذهلة، وسوف تصدر عام 2019 في شهر فبراير على أجهزة PS4 و Xbox