ما الصلة بين وجع الظهر والمشاكل النفسية؟
يتساءل الكثيرون عن الصلة بين وجع الظهر والمشاكل النفسية. وفي هذا الصدد أشار الطبيب الفرنسي أريك جيلبير بعد دراسة أشرف عليها إلى أن ألم هذه المنطقة من الجسم قد يرتبط ببعض المشاكل النفسية. وذكر أن هذا يمكن أن ينتج عن صدمة نفسية تحدث إثر طلاق أو تغيير يؤدي إلى الشعور بعدم الارتياح. إذاً ما الصلة بين وجع الظهر والمشاكل النفسية؟
على هذا السؤال أجابت أيضاً الطبيبة الفرنسية فرانسواز مارغين. وقالت: “عندما يصبح ألم الظهر مزمناً أي في حال استمر لمدة لا تقل عن 3 أشهر، فهذا يعتبر علامة مهمة تشير في 80% من الحالات إلى أن لهذا صلة بحالة انفعالية”.
وعلق الدكتور جيلبير على هذا أيضاً لافتاً إلى أنه تم إجراء دراسة على أشخاص عانوا من الألم في منطقة الظهر نتيجة مواجهتهم مواقف أدت إلى معايشتهم الصدمة النفسية. ومنها العمل مع مدير متسلط ومتطلب، عيش علاقة زوجية غير سليمة أو غير ذلك. وتابع أن بعض المرضى يظهرون في بعض الحالات عدم استجابة للأدوية المسكنة القوية.
ما الحل
إذاً أظهرت الدراسة صلة بين ألم الظهر والمشاكل النفسية. وفي هذه الحالة يعتبر التكلم هو الحل الأول. فالحوار والتعبير عن الانزعاج يشكلان بداية السير على طريق العلاج. ومن الممكن لهذا الاستعانة باختصاصي نفسي كما باختصاصي عظم وعلاج فيزيائي. ومن المفيد أيضاً الاعتماد على العلاج بالماء الحراري. فهذا يساعد على تخفيف ألم الظهر الذي يرتبط أحياناً بمشاكل نفسية. كذلك من الضروري الحرص على اعتماد الوضعيات السليمة أثناء النوم والجلوس وعدم الضغط على العمود الفقري من خلال ممارسة التمارين القاسية أو حمل الأوزان الثقيلة.