“مؤقت” لقيادة “الأزرق” أمام “النشامى”
218TV|خاص
تأكد في الداخل الكويتي عبر تصريحات رسمية صدرت عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم المعلومات المتداولة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بأن اتحاد اللعبة الكويتي قد قرر إسناد مهمة قيادة المنتخب الأول خلال مباراته الثالثة في التصفيات المشتركة لكأس أمم آسيا وكأس العالم، والتي تجمعه بالمنتخب الأردني إلى المدرب الوطني ثامر عناد الذي تولى تدريب ناديين كويتيين، إذ لم يكن اسمه متوقعا أبداً في إطار التكهنات والترشيحات.
وبحسب تصريحات مسؤولين في إدارة المنتخب الكويتي فإن عناد سيشرف فقط على المواجهة مع منتخب “النشامى” والمقررة في العاصمة الأردنية عمّان يوم العاشر من شهر أكتوبر المقبل، فيما ليس معروفا مصير عناد بعد انتهاء المباراة الثالثة لـ”الأزرق” الكويتي، والتي ستشكف إلى حد كبير حظوظه في التأهل إلى “أمم آسيا”، ومونديال 2022، إذ فاز على نيبال بسباعية نظيفة، قبل أن يخسر أمام أستراليا بثلاثية نظيفة.
وخلال الأسبوعين الماضيين جرى الدفع كويتيا باتجاه التعاقد مع مدرب أجنبي ينتشل منتخب الكويت من دوامته وإخفاقاته المتكررة، إذ ترددت أسماء مدربين من الأرجنتين والبرازيل وإيطاليا، إضافة إلى اسم مدرب تونسي، وآخر مصري لقيادة “الأزرق”، قبل أن يقفز اسم عناد فجأة، وسط تأكيدات بأن مهمة المدرب الكويتي ستكون مؤقتة إلى حد كبير، وأن اتحاد اللعبة يجري مشاوراته واتصالاته مع أسماء لامعة في عالم التدريب لـ”قيادة الأزرق” في المرحلة المقبلة من التصفيات القارية لبطولتي “أمم آسيا”، ومونديال 2022.