مؤشرات إيجابية تسبق اجتماع النواب في القاهرة
كشف أعضاء من مجلس النواب عن مؤشرات إيجابية تسبق الاجتماع الذي سيُعقد في القاهرة، الجمعة، وسيضم 90 نائباً من مختلف المناطق، سعياً لرأب الصدع الحاصل في المجلس منذ اندلاع القتال في طرابلس.
وقال عضو مجلس النواب، محمد العباني، أن نواباً من المنطقة الغربية يعتزمون حضور الاجتماع في محاولة جادّة لاستعادة وحدة مجلس النواب والالتفات للقضايا العالقة منذ مقاطعة عدد من نواب المنطقة الغربية للمجلس.
ومن جانبه، أشار عضو مجلس النواب، صالح افحيمة، إلى أنه من المتوقع حضور عدد كبير من أعضاء المجلس، وهو ما يعني أن اجتماع القاهرة قد يخرج بحلول واضحة للعديد من المسائل المعقدة وبإجماع الغالبية.
ونقلت صحيفة “العرب” اللندنية عن مصادر لم تُفصح عنها، أن اجتماع النواب في القاهرة سيركز على قضية مُهمّة تتمثل في ضرورة وقف انتشار العصابات المسلّحة والحركات الإرهابية، والعمل على نزع سلاح جميع الميليشيات وحلّها بالقوة أو بالتوافق.
وأوضحت ذات المصادر، أن القرارات التي تصدر عن رئاسة مجلس النواب والقيادة العامة للجيش الوطني تكون بالتنسيق بين الطرفين حفاظاً على مصلحة الجميع دون تفرقة.
وحول محاولات بعض الأطراف التقليل من شأن الاجتماع، ذكرت المصادر أن حملة التشويه والتشكيك التي تقودها هذه الأطراف تسعى من خلالها لإثارة اللغط حول الاجتماع لثنيه عن اتخاذ قرارات مصيرية توفّر المزيد من الدعم الرسمي للجيش الوطني.