مؤتمر برلين.. إصرار ألماني يصطدم بـ”الهجوم التركي”
تقرير | 218
لم يخفت الحديث عن مؤتمر برلين حول ليبيا المزمع عقده في نوفمبر، غير أنه لم يتحدد حتى اليوم الموعد الرسمي لعقده ووهوية الحاضرين والنقاط التي سيبحثها.
لم يتبق الكثير على بداية الشهر المحدد من برلين ولكن مع هجوم تركيا على شمال شرقي سوريا تراجع الحديث كثيرا عن المؤتمر وأصبحت الأخيرة محل حديث العالم.. فهل قطعت الحرب الأخيرة الطريق على المؤتمر؟ وهل ينجح الرهان الألماني؟
ومنذ فترة تحشد ألمانيا لضم وزراء خارجية مجموعة الدول السبع والدول المعنية بالملف الليبي من أجل الوصول إلى حلول فعلية للأزمة في ليبيا ووقف التدخلات الخارجية ومنع تدفق السلاح وقبل كل هذا وقف الاقتتال الدائر حاليا في العاصمة طرابلس.
وتراهن ألمانيا التي طالما بقيت طرفا محايدا على إنجاح هذا المؤتمر من أجل الاتفاق حول البنود الرئيسية والحلول السياسية وعدم تكرار أخطاء مؤتمري باريس وباليرمو.
ومع كل هذا لم تضع ألمانيا في الحسبان تهور أنقرة وبدئها بالهجوم على جارتها سوريا، ليبرز السؤال المهم “هل تشتت المؤتمر مع دخول أزمة دمشق وأنقرة على الخط، ام أن إمكانات ألمانيا تتحمل كل هذا العبء؟”.