لينو يروي لـ”218″ سبب أزمة مرزق
نفى عضو مجلس النواب محمد لينو وجود مجموعات من دولة تشاد وأخرى محسوبة على داعش وشورى بنغازي أو أي عناصر تحمل صبغة إسلامية متشددة داخل مدينة مرزق، كما أنكر جملةً وتفصيلاً أن يكون الصراع الذي حصل في مرزق بين عناصر أجنبية والأهالي.
وأضاف لينو لبرنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، السبت، أن سبب الصراع في مرزق هو مشكلة بين الأهالي والتبو في حيين داخل المدينة، موضحا أنه تم تشكيل لجان من الطرفين عملا بشكل وصفه بالممتاز على تقريب وجهات النظر وإنهاء الخلاف ووصلوا إلى اتفاق يقضي بتشكيل غرفة مشتركة، مبينا أن هذا الجهد شابه بعض الخروقات التي وصفها بالبسيطة من كلا الطرفين.
ولفت لينو إلى أن الحدث الأبرز داخل المدينة والذي كان بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير”، هو حرق مواطن تباوي بالنار وهو ما فجر الأوضاع وأذكى نار الخلاف داخل المدينة، معتبراً الحادثة جريمة ساهمت في انفلات الأوضاع وخروجها عن السيطرة.
وأشار إلى أن ما أسماهم بـ”أولياء الدم” توجهوا إلى الحي الذي يقطن فيه المتهمون بقتل المواطن للقصاص منهم وفي تلك اللحظات توجهت اللجان المشتركة لحل الإشكال وبينما هي تعمل على تهدئة الوضع تم قصف المجموعة المحاصرة للحي من قبل طيران مسير أدى إلى مقتل 42 شخصاً.
وعن حقيقة الجماعات الأجنبية المسلحة في ليبيا، لم ينكر لينو وجودها داخل الحدود الليبية لكنه نفى أن تكون هذه الجماعات على صلة بما حصل في مدينة مرزق.