ليلة القرارات “المفاجئة”.. إيقاف باشاغا وتفعيل منحة الزوجة
في خطوة غير متوقعة، أصدر المجلس الرئاسي قرارا بتوقيف وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا عن العمل وإحالته للتحقيق، حول ملف المظاهرات في العاصمة، وما تعرض له المتظاهرين من إطلاق للنار، خلال الأيام الماضية.
ولم تمرّ ساعة واحدة، حتى ردّ باشاغا على قرار الرئاسي، معلنا أنه يحترم القرار وعلى استعداد للمثول للتحقيق، وأن يكون مباشرا على الهواء مباشرة، لكشف الحقائق لليبيين، المصدر الشرعي للسلطات.
لم تقتصر البيانات بين الرئاسي وداخلية الوفاق، فبعد إعلان فتحي باشاغا، وصفت قوة حماية طرابلس، قرارات الرئاسي التي تضمنت تعليمات بصرف منحة الزوجة والأولاد بعد قرار إيقاف باشاغا، بأنها قرارات جريئة.
وجدّدت القوة في بيانها، دعمها للمجلس الرئاسي، وأنها ترفض أي تدخل خارجي في الشأن الليبي، من أي دولة كانت، عربية أو أجنبية.
وتحصلت 218 على معلومات من مصدر مطلع، أن وزير الداخلية فتحي باشاغا، اجتمع مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، في إسطنبول، وسيعود إلى طرابلس اليوم
من جهة أخرى، كتب رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، جملة عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل، مفادها: “فبراير ستنتصر رغم كيد الكائدين”، دون أي توضيح عن مناسبة الجملة ونشرها في وقتٍ تعاني فيه ليبيا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة، وحراكا شعبيا في أغلب المدن والمناطق ضد كل الطبقة السياسية في ليبيا.