ليفربول ينهي 2019 بتتويج مونديالي
تقرير 218
احتاج اللقب الأول في مونديال الأندية من ليفربول الإنجليزي مئة وعشرين دقيقة كي يتمكن من مغازلة الذهب من جديد فبطل أوروبا حقق المراد بعد معاناة أمام فلامينغو البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية
وحاول ليفربول الوصول لشباك بطل الليبرتادورس لكن الفرص بدأت تضيع في أكثر من مناسبة، روبيرتو فيرمينيو كان الأكثر إضاعة للفرص أمام مرمى فلامينغو في بداية الشوط الأول ومثله في انطلاقة الثاني، وحتى صلاح تقاسم إهدار الكرات أمام المرمى، فيما كان الحارس أليسون جدارا يصعب اختراقه أمام أبناء موطنه في أكثر من مناسبة.
وانتقل التألق لحراس المرمى لدييغو ألفيس الذي حرم هندرسون من التسجيل قبل أربع دقائق من نهاية المباراة، وفي الوقت بدل الضائع احتسب الحكم ضربة جزاء للريدز بعد سقوط للسنغالي ساديو ماني، إلا أن تقنية الفار أكدت عدم وجود أي عرقلة وأي خطأ على الفريق البرازيلي لتنتقل المباراة للأشواط الإضافية والتي مكنت بطل القارة العجوز من التسجيل في الدقيقة التاسعة والتسعين عن طريق فيرمينيو بعد هجمة منظمة تطلبت سرعة متصدر البريمرليغ.
وفي النهاية ليفربول بطل لأندية العالم للمرة الأولى بعد خسارة نهائي ألفين وخمسة أمام ساو باولو، لينهي الريدز عام ألفين وتسعة عشر بأفضل طريقة ممكنة وتتويج جديد.