ليفاندوفسكي يجني ثمار الموسم الاستثنائي

تقرير 218

أضحى حلم روبرت ليفاندوفسكي هذه المرة حقيقة بعدما توج بجائزة الأفضل لعام ألفين وعشرين الممنوحة من الفيفا .

وأزاح ليفاندوفيسكي صاحب الـ 32 عاما كل الأسماء المرشحة وأبرزها كرستيانو رونالدو وليونيل ميسي من مسار التتويج المعتاد لهم، كيف لا وهو الذي توج على عرش كرة القدم الأوروبية في عام التألق البافاري محليا وأوروبيا .

ورصف ليفاندوفيسكي طريقه نحو جائزة فردية جديدة تعد الأبرز في عام استثنائي بكل المقاييس فهو الذي جمع لقبي الدوري والكأس في ألمانيا إضافة للسوبر المحلي، كما كان أساسا لتتويج البايرن المستحق بدوري الأبطال والسوبر الأوروبي .

وكان الأفضل عنوانا لروبرت ليفاندوفيسكي في أغلب مسابقات الموسم، فقاد عملاق ألمانيا لحصد كل البطولات التي شارك فيها لا بل كان حاسما كالمعتاد وبأرقام تهديفية جعلت من جوائزه الفردية تكتسي مكانا خاصا في دولاب ألقابه .

وقيل عن هداف بولندا أنه صنع التاريخ لكنه بقي في الظل ، فكاميرات الأضواء لم تنصفه بعدما أصبح ثاني لاعب يحقق ثلاثية تاريخية مع فريقه ويحمل في الوقت ذاته لقب الهداف في تلك البطولات بتربعه على عرش هداف البوندسليغا وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا .

وأوقف ليفاندوفيسكي رونالدو وميسي في الموسم على جميع الأصعدة والأرقام بعدما حقق كل ماهو متاح والمقارنة التي جعلته متراجعا في المواسم الماضية أثبتت أنه أصر على تحقيق الحلم والذي أثبت للجميع بأنه الأفضل في العالم خلال الموسم دون منازع .