ليبيون يُفسّرون “لغز الدولار” أمام الدينار الليبي.. اقرأ
218TV| خاص
هبط سعر صرف الدولار الأميركي أمام الدينار الليبي في “السوق السوداء” إلى ما دون حاجز الثمانية دنانير، ولم تنجح اشتباكات عسكرية بين مجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس في تحريك سعر الصرف نحو الأعلى وسط تصديق الليببين أن لغزا ما يسيطر على أرقام سعر الصرف، في حين تقول انطباعات ليبية إن سعر الصرف من المرجح أن يهبط أكثر في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، من دون أن تُفْرِح هذه الأرقام أحدا.
متابعة دقيقة للتعليقات والإدراجات المنشورة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من قِبَل ليبيين، وفي غياب تام لأي “رواية اقتصادية متماسكة” بخصوص هبوط سعر صرف الدولار تبدو الأكثر مصداقية حتى اللحظة، فالرأي الغالب يقول إن هبوط سعر الصرف تقف خلفه رغبة المتعاملين في “السوق السوداء” في “تهبيط سعر الصرف” في مسعى لإغراء الليبيين للإقبال على سعر الصرف المنخفض، فيما هم يحاولون “امتصاص” مبلغ ال500 دولار أميركي الذي مُنِح للعائلات الليبية.
وتقول الانطباعات المُتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي إن تُجّار السوق السوداء بعد أن يقومون بشراء الدولار من الليبيين طبقا للأسعار التي تبدو منخفضة حاليا، فإن سعر الصرف بعد نحو أسبوعين ستعود للقفز فجأة إلى مستوى التسعة أو ربما العشرة دنانير، إذ سيكونوا ضربوا “عصفورين” ب”حجر الهبوط الحالي”، بمعنى أنهم خلقوا هبوطا مصطنعا وخفيفا، لكن مغريا، لتجميع أكبر كمية ممكنة من “العملة الصعبة” قبل اللجوء مجددا إلى بيعها وفق صرف عال، وتحقيق أرباح طائلة.