ليبيا و”جائحة غير الملقّحين”.. هل يُهيمن دلتا على المشهد؟
في ليبيا؛ لا تزال هناك غالبية من الناس ترفض تلقي لقاحات فيروس كورونا رغم ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات، ويأتي هذا الامتناع لأسباب مختلفة، من الجهل بأهمية اللقاحات إلى الخوف من أعراضها الجانبية؛ بسبب الدعايات المضللة التي لا تستند إلى حقائق علمية.
ورجحت منظمة الصحة العالمية أن يصبح متحور “دلتا” من فيروس كورونا المسؤول عن أكثر من 75% من الإصابات الجديدة في عدد من دول العالم.
وقالت المنظمة، في بيان: “من المتوقّع أن يحلّ متحوّر “دلتا” مكان المتحوّرات الأخرى بسرعة ليصبح المهيمن في الأشهر المقبلة”، مشيرةً إلى أنه “لم تتضح بعد “الآلية الدقيقة” التي تجعل هذا المتحوّر أكثر قابلية للانتقال مقارنة مع المتحوّرات الأخرى.
كما حذرت مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية من أن ” متحوّر دلتا” لفيروس كورونا قد يتحوّل إلى جائحة غير الملقّحين.
ونقل موقع “سي إن إن” عن الدكتور فيفيك مورثي قوله: إذا لم تحصل على اللقاح فإنك في خطر كبير الآن.
وقال الدكتور سكوت غوتليب: بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يُصابون بمتحوّر دلتا سيكون الفيروس أخطر فيروس يُصابون به في حياتهم من حيث خطر دخولهم المستشفيات .
ويقول عميد كلية الصحة العامة بجامعة براون إن غير الملقّحين يصابون من خلال التعرض للفيروس لفترة أقصر بكثير.
ووفقاً لتقرير “سي إن إن” فقد تفشى “دلتا” في الولايات والمقاطعات الأمريكية ذات معدلات التطعيم المنخفضة.
واكتشف “دلتا” لأول مرة في الهند أواخر العام الماضي.