ليبيا من بين 3 قضايا هزت علاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي
نشر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مقالاً في مجلة “بوليتيكو” مخاطباً الاتحاد الأوروبي بشأن مستقبل علاقاته مع أنقرة، وانقسام دول الاتحاد الأوروبي فيما بينها بسبب الملف الليبي.
ويقول أوغلو إنه على الرغم من توتر العلاقات الأخير بين تركيا والاتحاد الأوروبي بسبب 3 قضايا رئيسية، أولها الملف الليبي والأزمة في سوريا وقضية ترسيم الحدود شرق البحر الأبيض المتوسط، ما تزال هناك أرضية مشتركة لبناء علاقات متماسكة فوقها والتكيف مع النظرة الجيواستراتيجية المتغيرة مع احترام بعضنا بعضا كشركاء.
وعن الملف الليبي، قال وزير الخارجية التركي إن الدعم الذي قدمته أنقرة لحكومة الوفاق في طرابلس أحدث توازناً على الأرض وأعطى مساحة للجهود الدبلوماسية وجنّب طرابلس كارثة إنسانية كبرى وأزمة لها آثار واسعة النطاق في أوروبا، حسب قوله.
وبدلاً من الوقوف إلى جانب تركيا، يقول أوغلو رأينا حليفاً تقليدياً وشريكاً أوروبياً في فرنسا الداعمة لحفتر تقدم ادعاءات كاذبة حول حادثة تتعلق بسفينتها الحربية والسفن التركية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف الوزير التركي في مقاله أنه عندما لم يتم التحقق من هذه الادعاءات من قبل الناتو، انسحبت باريس من عملية تحالف مهمة، وسيحكم آخرون على ما إذا كان ذلك خيارًا استراتيجيًا جيدًا.
وذكّّر أوغلو بمقال كتبه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يناير الماضي، على ذات الصحيفة، أشار خلاله إلى أن الوضع في ليبيا سيكون بمثابة اختبار محسوس للاتحاد الأوروبي.