ليبيا ما بعد “ملحمة” ترامب وبايدن.. ملف ساخن في USL
تتداخل المواقف الدولية حول ليبيا لتزيد تعقيدات أزمتها، وتُصعّب طريقها نحو الاستقرار، وأبرز هذه المواقف المغامرة التركية في ليبيا القائمة على التدخل العسكري العلني، وردود الفعل المتلاحقة التي أشعلتها هذه المغامرة المُثيرة للجدل محليا ودوليا، بالتزامن مع ترقّب لتحوّل مُحتمل بالسياسة الأميركية في الحقل الليبي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي ستُحدد مستقبل الثقل الأمريكي في ليبيا.
وفي هذا السياق، يطرح كبير باحثين في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، دكتور حسن إبش، رؤيته حول التدخلات الأجنبية في ليبيا وامتداداتها على المستوى الإقليمي، عندما يحل ضيفاً عبر برنامج Usl الذي سيُبث اليوم الثلاثاء على شاشة 218news في تمام الساعة الـ10 مساءً بتوقيت ليبيا.
ويشبّه الباحث التدخل التركي في ليبيا بتدخل حزب الله وإيران في سوريا عام 2015، كما يتطرق إلى مستقبل السياسة الأميركية في ليبيا في حال أعيد انتخابُ الرئيس الحالي دونالد ترامب والاختلاف الذي سيطرأ على دور واشنطن في ليبيا إذا ما انتُخب منافسه الشرس جو بايدن، فضلاً عن خيارات واشنطن للتدخل ووضع حد للصراع في ليبيا.
ويُقيّم إبش في حديثه احتمالية نشوب اشتباكات بين مصر وتركيا بسبب تدخل الأخيرة في ليبيا، وخيارات الجيش الوطني مع عدم استعداد الدول الداعمة له للتدخل بشكل مباشر في ليبيا مثلما حدث مع تركيا الداعمة لحكومة الوفاق.