ليبيا في المرتبة 165 عالميًا في مؤشر حرية الصحافة
تقرير 218
حرية الصحافة تواجه القمع في 73 في المائة من بلدان العالم، حيث وصفت مراسلون بلا حدود في تقريرها السنوي لسنة 2021 العمل الصحفي بأنه هو اللقاح الأنجع ضد التضليل.
التصنيف العالمي لحرية الصحافة قيّم الوضع الإعلامي في 180 بلدا مشيرا إلى أن ممارسة العمل الصحفي يتم عرقلتها بشدة في 73 دولة و 59 دولة أخرى فرضت قيودا عليها.
ليبيا من بين الدول التي تواجه فيها حرية الصحافة معرقلات كبيرة إذ تم تصنيفها في المرتبة 165 عالميا في مؤشر حرية الصحافة، وعزا التقرير تدهورها في ليبيا إلى عدم الاستقرار في البلاد وتدخل المليشيات المسلحة التي زعزعت استقرار المشهد وقوضت سيادة القانون في البلاد.
وأضاف التقرير أن الصحافة في ليبيا تدفع ثمنا باهظا منذ سنوات وتم تسجيل العديد من الانتهاكات المتمثلة في الرقابة والعنف والترهيب إضافة إلى استغلال أطراف النزاع لوسائل الإعلام في سبيل خدمة مصالحها الخاصة.
وأشار تقرير مراسلون بلا إلى أن العنف ضد الصحفيين ووسائل الإعلام يقابله إفلات تام من العقاب على الفظائع المرتكبة واصفا الأمر بالطامة الكبرى ، حيث أصبحت ليبيا بؤرة سوداء حقيقية على المستوى الإعلامي ولم يعد من الممكن تغطية ما يقع في البلاد للصحفيين الأجانب بسبب التدهور الأمني السائد.
وشدد التقرير على أن ليبيا تحتاج بشكل كبير إلى قوانين تكفل حرية التعبير وسلامة الصحفيين والحق في الوصول إلى المعلومة، مشيرا إلى وجود بصيص أمل في الانتقال السياسي بعد إعلان إجراء الانتخابات في ديسمبر هذا العام.