ليبيا تُسابق الزمن لمواجهة اللشمانيا
تنغص ذبابة الرمل حياة الليبيين وتنشر داء اللشمانيا بعدما تمكنت من إصابة مئات المواطنين في مدن عدة بشمال وغرب البلاد، حيث تسابق الأجهزة التنفيذية والطبية في ليبيا الزمن لإيجاد حلول سريعة لمواجهة انتشار المرض الجلدي وبحث سبل الوقاية منه بعد النداءات التي وجهت لها بخصوص هذه الأزمة.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق في تصريحات صحفية توفر دواء مرض اللشمانيا عقب جهود وزارة الصحة بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض السارية، موضحة أنه تم توفيره من مصانع متخصصة ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية في وقت قياسي لمواجهة انتشار المرض بشكل عاجل، وأضافت أن الحالات المرضية تتراوح بين العادية والمتوسطة مع استمرار متابعة الحالات الخطيرة.
وتم فتح عيادة مخصصة في كل من بير أسطي ميلاد ومركز طرابلس الطبي ومستشفى الزاوية، وفي مدينة بني وليد التي سجلت عشرين حالة تمتثل حاليا للعلاج وفي مدينة الحرابة بباطن الجبل وأيضا في تاورغاء التي سجلت نسبة كبيرة من المصابين بحسب الوزارة.
في المقابل ما زالت الجهات المعنية تناشد المركز الوطني لمكافحة الأمراض السارية والمتوطنة ومنظمة الصحة العالمية بتوفير الأدوية اللازمة للعلاج كي يتمكنوا من تغطية كل الحالات.